تاريخ النشر : 07-05-2021
المشاهدات : 1367
السؤال
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" (متفق عليه).

هل هذا الحديث صحيح؟
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: نعم هذا حديث صحيح رواه البخاري ومسلم. وهو أمر معلوم عند أهل العلم أنه من السنة.
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: وكان يصليها يوم الجمعة ب (الم تنزيل السجدة ) وسورة ( هل أتي علي الإنسان ) كاملتين ولم يفعل ما يفعله كثير من الناس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين وقراءة السجدة وحدها في الركعتين وهو خلاف السنة ).
 ومثل هذا القول قاله الشيخ ابن عثيمين، وغيرهما من أهل العلم.

تكملة للرسالة: وممن قال أنه يسن قراءة ( ألم تزيل ) و ( هل أتي علي الإنسان ) في فجر يوم الجمعة: هذا مذهب الشافعية والحنابلة وهو قول طائفة من السلف ( قال ابن رجب ممن استحب قراءة سورة السجدة وهل اتي علي الإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو خيثمة وابن أبي شيبة وسليمان بن داود الهاشمي والجوزجاني وغيرهم من فقهاء الحديث وهذا هو المروي عن الصحابة منهم علي وابن عباس وأبو هريرة ) فتح الباري ( 383/5) واختار هذا القول ابن دقيق العيد وابن تيمية ومن المعاصرين ابن باز وابن عثيمين.

logo